(السياحة الخليلية)
من عادة الاولياء الاتقياء السير على هدى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيزورون مريديهم ويسعون اليهم حيث
قال سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)نزرة الرجل لاخيه على شوق خير من عبادة سنة فى مسجدى هذا
وسفر الشيخ لمريدينه جهاد ومشقه ييسرها الله عز وجل ويجمع بها القلوب فما ان يعرف الاحباب ان الشيخ قد وصل الى احدى البلاد الاواجتمعوا عليه وتآلف الاحباب واقيمت ومجالس الذكر والعلم فكانت جولاته رضي الله عنه صلة رحم فى طريق وتنشيطا للقلوب وفتحا للطريق وما يترك الشيخ المكان مسافرا الاوفد طاب منه العطر ونشطت الارواح تتلهف الى لقاء جديد في شوق وحنين.وكان الله يبارك فى الطعام القليل فيلقى من الناس الكثير وعلى كثرة العد الموجود لا يلحظ هرج أوفوضى بل سكون وسكينة وانوار واسرار وسرور بالغ وكان له فى سياحته الكثير من الكرامات وكان البعض يذهب إليه هروبا من متاعب الدنيا فيمكث الوقت وهو انسى ويعود وقد ذهبت عنه متاعب الدنيا فاتت اذا جلست مع المسرور سررت وقالوا(من جالس جانسيا) ولان الشيخ رضوان الله عليه قد ائتنس بالله ولان مجلسه مجلس ذكر
ولقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال صلى الله عليه وسلم:: حلق الذكر)