نشأت الطريقه الخليليه الصوفيه
وهنا بدأ الشيخ رضي الله عنه العمل المثمر الجاد يذكر ويسبح كما تهديه اليه فطرته السليمه بنور من الله والهام صادقا واصبح يجد الطريق منظما امامه
قد هجر الفراش ليلا يذكر الله ولا يطيق النوم وقد اصبح شديد الهيام والاشراق لطالما امضي الساعات يرتجل الشعر فى الذات العلية تارة وفى مدح المصطفى(صلى الله عليه وسلم) تارة اخرى ثم كان رضي الله عنه اذ صمت بعد انطلاق طويل يأمر ولديه العارفين الصادقين المرحومين الشيخ محمد الكبير والشيخ خليل ان يردا انشاده فيتبعان على الفور الاثر بنشوة من احب وبهذا المدد الخليلي تأثر فكان هذا اول العهد بالفتوحات الخليليه